أعلنت منى عبد الوهاب مقدمة برنامج "مصارحة حرة" أنه سيتوقف قبل شهر رمضان، وسيعاود بثه على قناة TEN الفضائية بعد نهاية الشهر الكريم مباشرة.
وأشارت منى أنها صورت 25 حلقة منه قبل شهر رمضان، فيما أرجحت أن الموسم الثاني منه سيضم 25 حلقة أيضا، ولكنها فضلت أن يكون عدد حلقاته أقل لكي تقيس مدى تفاعل الناس والجمهور مع الحلقات، وأن تستطيع تقييم نفسها، بحسب صحيفة "المصري اليوم".
وأكدت منى عبد الوهاب أن المقابل المادي يلعب دورا كبيرا في استدراج النجوم إلى برنامجها، وليس بسبب اسمها لأنه مازال صغيرا بحسب تعبيرها، ولأنها مازالت غير معروفة بالنسبة لعدد كبير من المشاهدين.
وفيما أشارت منى أنها من محبي تقديم برامج الـ Hard Talk مثل برنامج "مصارحة حرة"، فنفت اتهام بعض المشاهدين لها بأنها تتعمد فضح الضيوف في البرنامج، موضحة أن كل الموضوعات الشخصية التي تتناولها معهم معلومة بالنسبة للإعلام والصحافة، ولا يتم الكشف عنها للمرة الأولى.
كما نفت منى عبد الوهاب قيام أحد ضيوف البرنامج مثل نضال الأحمدية أو أنغام أو زينة بمقاضاتها، باستثناء الفنان إيمان البحر درويش الذي أرسل إنذارا إليها.
وقالت: "ليس بينى وبين أي أحد من ضيوفى عداوة، فمثلا الفنانة أنغام كانت محترمة الكاميرا أكثر منى شخصيا، فكانت تضحك لها، وبعد توقفها تكشر بطريقة كبيرة، وكانت الحلقة وكواليسها متوترة، وكلمتها، وسوء التفاهم اللى كان بينا نجحنا في إزالته".
وتابعت: "أما زينة فقد صرحت بأن ظهورها في البرنامج كان مقابل رقم مبالغ فيه وتفهمت ما كنت أقصده، وانتهى الموضوع عند هذا الحد".
وأردفت: "وبالنسبة لنضال الأحمدية فهى شخصية جميلة، ولا يوجد بيننا خلاف، وعمرنا ما سنقاضى بعضنا البعض، وكل ما بيننا هو اختلاف على المهنية، فهى رأت أشياء وأنا رأيت أشياء أخرى".
وعن السبب وراء اقتصار ضيوف برنامجها "مصارحة حرة" على نجوم فن فقط، بررت منى عبد الوهاب هذا بأن التوقيت الذي أنتج فيه البرنامج كانت جرعة السياسة فيه محبطة وكئيبة.
وأفصحت أن هناك بعضا من النجوم كرهوها بسبب البرنامج، ولكنهم قليلون جدا ولا يتجاوز عددهم الـ3 من أصل 25 شخصا استضافتهم.
وتجدر الإشارة أن منى عبد الوهاب عرفها الجمهور للمرة الأولى في سنة 2012، عندما قدمت برنامج المقالب "الحكم بعد المزاولة"، والذي لعبت فيه دور مذيعة إسرائيلية، وعرض على قناة OSN المشفرة.
from منتديات بنوتة كول - منتدى نسائى للمرأة العربية http://ift.tt/1fh27LN
0 التعليقات:
إرسال تعليق