نصائح مضمونة للقضاء على الأرق نهائياً
تعاني العديد من النساء من الأرق و عدم إستطاعتهن النوم بشكل جيد و قد يحدث ذلك في أكثر من شكل مثل عدم المقدرة على النوم و الإستيقاظ بين الوقت و الآخر و النوم متأخراً جداً و الاستيقاظ مبكراً جداً.
و عدم المقدرة على النوم يسمى علمياً فيبروميالجيا الذي يؤدي إلى إصابة الجسم بعدة أعراض و أمراض منها طحن الأسنان و متلازمة تململ الساقين و إضطراب حركة الأطراف الدوري و قد يصاب الشخص أيضا بتوقف أنفاسه أثناء النوم.
و ترجع أسباب الأرق إلى تناول الكافين بكثرة الذي يوجد في القهوة و الشاي و غيرهما و التدخين لذلك يجب التقليل من الأولى و ترك الثانية.
و لكي تتغلبي على الأرق و تنامي بشكل جيد يجب عليك أن تراعي ما يلي:
- تأكدي من أنك تنامين على سرير مريح.
- إحرصي على النوم في نفس الوقت يومياً.
- إبتعدي عن النوم أو الغفو كثيراً خلال اليوم.
- يجب أن تتأكدي من أن بيئة نومكِ مريحة و محفزة للنوم كأن تكون الغرفة مظلمة و هادئة.
- إحرصي على ممارسة التمرينات الرياضية بشكل منتظم.
- إبتعدي عن مسببات التوتر و يمكنكِ أن تقومي بتمارين الإسترخاء للتغلب عليه.
- إحرصي على عدم تناول كثيراً من الأكل قبل أن تخلدي إلى النوم لأن نشاط الجهاز الهضمي قد يتسبب في جعلكِ مستيقظة.كما توجد بعض الأساليب الأخرى للعلاج نعرض منها: -
- إستخدام الأدوية الكيميائية مثل أقراص النوم لكن هذا قد يؤدي إلى إدمانها و عدم إستطاعة النوم بدونها لذلك لا تلجأي اليها إلا بناء على إستشارة الطبيب و لمدة معينة.
- يمكن أن تلجأي إلى العلاج السلوكي المعرفي فهو من شأنه أن يعالج نومك إذا كان يأتي لأسباب نفسية و قد أظهر بالفعل نتائج ممتازة مع الأشخاص الذين يعانون من الأرق.
- يمكن أن تلجأي لإستخدام هرمون الميلاتونين الذي تقوم الغدة الصنوبرية بإنتاجه و هو يقوم بتنظيم الساعة البيولوجية و يساعد على النوم الجيد و هو بناء على الدراسات العلمية يقوم بتقصير الوقت الذي يحتاجه الإنسان ليغفو و يقوم بتطويل فترة النوم
و قد أثبت هذا الأسلوب نجاحه بالفعل و خاصة مع الأشخاص الذين سافروا عن طريق الجو لمدة طويلة و زاروا مناطق زمنية مختلفة لكن هذا العلاج لا يمكن إستخدامه طويلاً مع البشر لأنه قد يتسبب في الإدمان و إصابتهم بالضرر و الحد الأقصى لإستخدامه هو ثلاثة أشهر.
- يمكن إستخدام مكملات هرمون الإستروجين لأنه يقوم بتقليل إضطرابات النوم و التعب لدى النساء اللاتي إنخفض لديهن الهرمون في أجسامهن مما تسبب لهن بالأرق أثناء فترتي الطمث و بعد إنقطاعه.
0 التعليقات:
إرسال تعليق