تداول عدد من مستخدمى "فيس بوك" و"تويتر" صورا لشاب يؤدى صلاة العشاء بجوار عربة صغيرة يبيع عليها بعض التسالى كالفول السودانى واللب، وذلك بعدما التقطها له شاب يدعى أحمد عبيد أثناء سيره على كوبرى ستانلى بالإسكندرية. وبعد أن أدى أحمد عبيد معه الصلاة جماعة، التقط معه صورا، تحدث إليه وتعرف على قصته، التى أشار فيها إلى أنه لم يتمكن من الحصول على وظيفة فى أى مكان يقدر شهادته، حيث كان يدرس فى جامعة الأزهر، وحصل على ماجستير فى علوم الدراسات الإسلامية. وأشار "عبيد" فى قصة الشاب الذى يدعى عمرو، وهو فى الأصل من محافظة كفر الشيخ، إلى أنه حاول الحصول على وظيفة، ولما فقد الأمل، رفض البقاء فى المنزل والاستسلام لجلسات المقاهى التى لا فائدة منه، وفكر فى أن يبيع اللب والسودانى لكى يجد ما يمكنه من العيش ومواجهة متطلبات الحياة التى يحتاجها هو وأسرته. وبحسب "عبيد" يرفض عمرو أن يأخذ أكثر من حق ما باع أو يقف بدافع "الشحاتة"، مؤكدا أنه يتحلى بعزة نفس عالية يرفض معها فكرة أن يتلقى من زبائنه أى جنيه زيادة، لافتا إلى أنه عقب حديثه معه استئذنه أن يقوم بنشر قصته بدافع علها تكون ملهمة لبعض الشباب العاطل، كما أنه أشار فى أحد التعليقات إلى أنه بعد نشر القصة تلقى عروض عمل كثيرة فى أماكن مرموقة، معربا عن سعادته أن تكون نشر قصته تساعده فى الحصول على وظيفة مرموقة، تلقى بمكانته العلمية.
from الخبر TV http://ift.tt/1RFIKKb
via IFTTT
0 التعليقات:
إرسال تعليق