التقت صحيفة حريت ديلي نيوز التركية أربعة فتيات من الطائفة الإيزيدة بمخيمات اللاجئين بالعراق، قصصن عليها تفاصيل مروعة عن اغتصابهن والاعتداء عليهن من قبل مقاتلي تنظيم داعش الإرهابي.
قالت "داليا"، الطالبة بالمرحلة الثانوية، للصحيفة التركية إنها بيعت 7 مرات كأمة للجنس لمقاتلي تنظيم داعش الإرهابي، وأوضحت الصحيفة أنها بالكاد تروي ما حدث لها، وأنها في أغلب الأحيان صامتة وتبكي، ثم تنطق بجمل تصف فيها وحشيتهم وأفعالهم المنافية للإنسانية.
وأوضحت أن مدرستها تحولت لسوق للنخاسة وأنها بقيت في الأسر لمدة 9 أشهر تعرضت خلالها للاغتصاب والتعذيب والتخيير بين اعتناق الإسلام أو الموت، مشيرة إلى أن المقاتلين الذي جاءوا لشرائهن كعبيد للجنس تختلف جنسياتهم بين الشيشانية والألمانية والتركية.
وتابعت بأن المقاتل الداعشي الشيشاني الذي قُدمت كهدية له كان يغمس رأسها بالبنزين قبل اغتصابها ويتهما بالقذارة، معللا أنها تلك هي الطريقة التي ينظفون بها الإماء، ومشيرة إلى أنها بيعت بعد ذلك أكثر من مرة لعدة مقاتلين كل مرة كانت تُقدم إليهم كهدية من الآخر.
أما "ليلي"، 20 عاما، فقد بيعت لأحد المقاتلين الذي انتقل بها من العراق إلى سوريا بعد أن شاهدت والدتها وشقيقاتها يقدمن كهدايا لمقاتلين آخرين، موضحة أنه ظل يغتصبها لمدة ثمانية أشهر وفي كل مرة كانت تتوسل إليه ليتركها كان يقول لها: "إنها أوامر الخليفة البغدادي".
كانت "سلمى" هي الإيزيدية الوحيدة في الفتيات التي التقت بهم الصحيفة التركية التي وضعت مولودها أثناء وقوعها بالأسر وابنها الصغير، حيث لم يكن لديهم أي رحمة بها على الرغم من كونها في الشهور الأخيرة من حملها، وباعوها عدة مرات بآلاف الدولارات حتى تمكنت في النهاية من الفرار إلى تركيا ثم إلى مدينة زاخو بكردستان العراق.
وقالت الصحيفة إن "بحر" فتاة إيزيدية وقعت بالأسر وتعرضت للاغتصاب يوميا حسب روايتها لعدة أشهر وتمكنت من الهرب بمساعدة أحد أقارب أسيرة أخرى بالرقة ساعدهم على الهروب فور مغادرة المقاتل الذي كانت تعيش معه للقتال في مدينة كوباني السورية.
"أبشع مخلوقات على الأرض" هكذا وصفت رودينا صاحبة الـ10 سنوات، مقاتلي داعش الذين ظلت في الأسر لديهم لمدة تسعة أشهر تعرضت فيها للاغتصاب والتعذيب، كما أنهم عمدوا ذبح بعض الأسرى أمام عينها لتخويفها، وهو ما تسبب لها في حالة نفسية تشبه الجنون تجعلها تنفجر في الصراخ والبكاء بشكل مفاجئ، كما أنها ترى كوابيس بشكل متكرر يوميا أثناء نومها.
قالت "داليا"، الطالبة بالمرحلة الثانوية، للصحيفة التركية إنها بيعت 7 مرات كأمة للجنس لمقاتلي تنظيم داعش الإرهابي، وأوضحت الصحيفة أنها بالكاد تروي ما حدث لها، وأنها في أغلب الأحيان صامتة وتبكي، ثم تنطق بجمل تصف فيها وحشيتهم وأفعالهم المنافية للإنسانية.
وأوضحت أن مدرستها تحولت لسوق للنخاسة وأنها بقيت في الأسر لمدة 9 أشهر تعرضت خلالها للاغتصاب والتعذيب والتخيير بين اعتناق الإسلام أو الموت، مشيرة إلى أن المقاتلين الذي جاءوا لشرائهن كعبيد للجنس تختلف جنسياتهم بين الشيشانية والألمانية والتركية.
وتابعت بأن المقاتل الداعشي الشيشاني الذي قُدمت كهدية له كان يغمس رأسها بالبنزين قبل اغتصابها ويتهما بالقذارة، معللا أنها تلك هي الطريقة التي ينظفون بها الإماء، ومشيرة إلى أنها بيعت بعد ذلك أكثر من مرة لعدة مقاتلين كل مرة كانت تُقدم إليهم كهدية من الآخر.
أما "ليلي"، 20 عاما، فقد بيعت لأحد المقاتلين الذي انتقل بها من العراق إلى سوريا بعد أن شاهدت والدتها وشقيقاتها يقدمن كهدايا لمقاتلين آخرين، موضحة أنه ظل يغتصبها لمدة ثمانية أشهر وفي كل مرة كانت تتوسل إليه ليتركها كان يقول لها: "إنها أوامر الخليفة البغدادي".
كانت "سلمى" هي الإيزيدية الوحيدة في الفتيات التي التقت بهم الصحيفة التركية التي وضعت مولودها أثناء وقوعها بالأسر وابنها الصغير، حيث لم يكن لديهم أي رحمة بها على الرغم من كونها في الشهور الأخيرة من حملها، وباعوها عدة مرات بآلاف الدولارات حتى تمكنت في النهاية من الفرار إلى تركيا ثم إلى مدينة زاخو بكردستان العراق.
وقالت الصحيفة إن "بحر" فتاة إيزيدية وقعت بالأسر وتعرضت للاغتصاب يوميا حسب روايتها لعدة أشهر وتمكنت من الهرب بمساعدة أحد أقارب أسيرة أخرى بالرقة ساعدهم على الهروب فور مغادرة المقاتل الذي كانت تعيش معه للقتال في مدينة كوباني السورية.
"أبشع مخلوقات على الأرض" هكذا وصفت رودينا صاحبة الـ10 سنوات، مقاتلي داعش الذين ظلت في الأسر لديهم لمدة تسعة أشهر تعرضت فيها للاغتصاب والتعذيب، كما أنهم عمدوا ذبح بعض الأسرى أمام عينها لتخويفها، وهو ما تسبب لها في حالة نفسية تشبه الجنون تجعلها تنفجر في الصراخ والبكاء بشكل مفاجئ، كما أنها ترى كوابيس بشكل متكرر يوميا أثناء نومها.
from الخبر TV http://ift.tt/1GwYc3C
via IFTTT
0 التعليقات:
إرسال تعليق