الرقص، كلمة ظلت لمدة عقود طويلة غير مقبولة لدى دول العالم العربي، إلى أن قرر العالم أن يثبت أنه نوع من أنواع الفن وكان أبرز تلك القرارات هو تحديد يوم تحت عنوان "يوم الرقص العالمي" وكان من أقره هو مجلس الرقص العالمي التابع لمنظمة اليونسكو.
كان 29 أبريل 1982 هو أول عام يحتفل فيه العالم بالرقص وبالتزامن مع احتفال العالم بهذا اليوم، ترصد فيتو من خلال معايشة لإحدى الراقصات أبرز التفاصيل التي تواجهها الراقصة في يومها الطبيعي.
وقضت محررة فيتو اليوم مع الراقصة الاستعراضية "كواكب" التي ذاع صيتها خلال الآونة الأخير، وكانت البداية في منزلها بالمهندسين لنتعرف على تفاصيل اليوم.
كان 29 أبريل 1982 هو أول عام يحتفل فيه العالم بالرقص وبالتزامن مع احتفال العالم بهذا اليوم، ترصد فيتو من خلال معايشة لإحدى الراقصات أبرز التفاصيل التي تواجهها الراقصة في يومها الطبيعي.
وقضت محررة فيتو اليوم مع الراقصة الاستعراضية "كواكب" التي ذاع صيتها خلال الآونة الأخير، وكانت البداية في منزلها بالمهندسين لنتعرف على تفاصيل اليوم.
بداية اليوم
يبدأ اليوم وفقًا للراقصة «كواكب» ظهرًا، من خلال بعض التمارين الضرورية التي أكدت أنها ضرورية للحفاظ على النشاط، ثم العودة إلى البيت مرة أخرى لتناول الغداء مع الأسرة قبل الذهاب إلى الكوافير.
في الكوافير
بعد تناول الغداء تبدأ مرحلة الاستعداد للعمل من خلال الذهاب إلى الكوافير وهي العادة اليومية لها بجانب ممارسات التمارين الرياضية.
ويقول "حسن" الكوافير الخاص بها، كاشفًا أنه من تولى المكياج الخاص بها في فرحها واستمرت العلاقة بينهما لمدة سنوات، واصفًا إياها بالفنانة الحقيقية التي تعي الرقص الشرقي.
لا تلجأ الراقصة كواكب إلى المكياج الكثير، وفقًا لحديث الكوافير الخاص بها، بجانب تأكيدها على أنها لا تحتاج الكثير من التجميل.
ويقول "حسن" الكوافير الخاص بها، كاشفًا أنه من تولى المكياج الخاص بها في فرحها واستمرت العلاقة بينهما لمدة سنوات، واصفًا إياها بالفنانة الحقيقية التي تعي الرقص الشرقي.
لا تلجأ الراقصة كواكب إلى المكياج الكثير، وفقًا لحديث الكوافير الخاص بها، بجانب تأكيدها على أنها لا تحتاج الكثير من التجميل.
مكان العمل
يبدأ العمل بعد منتصف الليل في أحد فنادق القاهرة، من خلال غرفة صغيرة تقوم فيها بارتداء بدلة الرقص لتبدأ فقرتها الاستعراضية.
داخل تلك الغرفة تنتظرها "منال" اللبيسة، مبتسمة وقد اعتادت أن تساعد الفنانات في ارتداء ملابسهن لبدء العمل.
ارتدت "كواكب" بدلتها وخرجت على المسرح مع الفرقة الخاصة بها بعد أن قالت "الآن أنا مستعدة للعمل" وكل يوم يبدأ هكذا حتى أداء فقرتي التي أحتفظ بها بالرقص فقط لأنني لا أملك موهبة الغناء ولكني سأصبح ممثلة لأنني أمتلك الموهبة.
ساعة على المسرح كان هذا مدة الفقرة التي تقدمها وسط متابعة العشرات من رواد الفندق الذين ينتظرونها يوميًا في موعد فقرتها الثابت.
ومع الاقتراب من الفجر قالت كواكب لمحررة فيتو: "أنا كده اليوم خلص، وكان يوم لذيذ بوجودكم، وسأذهب إلى المنزل لأنام، ويتكرر نفس اليوم غدًا".
وأشارت إلى أن أيامها كلها على نفس المنوال إلا أن بعض الأيام تجري فيها مقابلات صحفية أو يتم عرض سيناريوهات لأفلام سينمائية عليها.
بداية تعلم الرقص
وعن حياتها الخاصة قالت الراقصة كواكب، كانت البداية من خلال الصف الأول الإعدادي حينما رآها أحد العاملين في فرقة الفنون الشعبية ويدعى بندق، وطلب منها أن تعمل معه وهو ما رفضه الأهل في ذلك الوقت.
وتابعت: كنت أشعر بالخجل من الرقص في مناسبات اجتماعية أو أعياد ميلاد، وحتى الآن من الصعب أن أكون حاضرة في مناسبة فأقوم بالرقص، وعند صعودي لأول مرة على المسرح كنت أشعر بالخجل، وخاصة من البدلة لأنها كانت شيئا جديدا بالنسبة لي، وحتى الآن عند صعودي للمسرح أنسى أن هناك من يشاهدني".
واستطردت: تعلمت أساسيات الرقص من الراقصة راقية حسن، صاحبة فكرة مهرجان أهلا وسهلًا، الذي يقام سنويا في مصر، بحضور العديد من محبي الرقص الشرقي من كل أنحاء العالم، لافتة إلى أنها تقوم الآن بتعليم الرقص في عدد من الدول الخارجية.
أول رقصة
وعن أولى تجاربها في الرقص، قالت: كانت على أغنية أم كلثوم "ألف ليلة وليلة"، وفي أول أيامي في العمل كراقصة صممت أن أصعد على الطبلة وأنا أرقص، وكان هذا شيئا غريبا بالنسبة لراقصة ما زالت في بدايتها.
وعن موقف الأهل من العمل قالت: رفضت والدتي أن أعمل بهذا المجال، فهي سيدة تصلي وترفض أن أعمل كراقصة، ولكن مع تصميمي على العمل وافقت خاصة أنني أعمل كهواية وليست مهنة أربح منها، مشيرة إلى أن مهنة الرقص تكلف الكثير من خلال الملابس والمكياج.
الأسرة
وعن دراستها قالت إنها حاصلة على بكالريوس التجارة، لكني لا أعمل في مجال دراستي، كاشفة أنها تعرفت على زوجها في مرحلة الجامعة واستطاعت بجانب الرقص أن تكون بيتا وأسرة.
حياة «كواكب» الأسرية هادئة كما تقول، فهي لديها ابنتها ملك ذات الخمسة أعوام التي أشارت إلى أنها أحيانا تجلس معها لتذاكر الدورس الخاصة بها، بجانب حرصها على تناول وجبة الغداء يوميًا مع زوجها وابنتها.
وتشير الراقصة «كواكب» إلى أنها لا تعلم شيئا عن مدارس الرقص ومدى قانونيتها، مؤكدة أن الرقص هو ترجمة للإحساس وليس مجرد تأدية لحركات بالترتيب، لذلك ترى العديد من الأجانب يرقصون «شرقي» ولكن بدون روح.
أسعار بدل الرقص
وعن أسعار بدل الرقص قالت إن أسعارها مرتفعة وتتراوح ما بين 5 آلاف جنيه إلى 35 ألف جنيه وهناك بدل تصل إلى مئات الآلاف من الجنيهات.
داخل تلك الغرفة تنتظرها "منال" اللبيسة، مبتسمة وقد اعتادت أن تساعد الفنانات في ارتداء ملابسهن لبدء العمل.
ارتدت "كواكب" بدلتها وخرجت على المسرح مع الفرقة الخاصة بها بعد أن قالت "الآن أنا مستعدة للعمل" وكل يوم يبدأ هكذا حتى أداء فقرتي التي أحتفظ بها بالرقص فقط لأنني لا أملك موهبة الغناء ولكني سأصبح ممثلة لأنني أمتلك الموهبة.
ساعة على المسرح كان هذا مدة الفقرة التي تقدمها وسط متابعة العشرات من رواد الفندق الذين ينتظرونها يوميًا في موعد فقرتها الثابت.
ومع الاقتراب من الفجر قالت كواكب لمحررة فيتو: "أنا كده اليوم خلص، وكان يوم لذيذ بوجودكم، وسأذهب إلى المنزل لأنام، ويتكرر نفس اليوم غدًا".
وأشارت إلى أن أيامها كلها على نفس المنوال إلا أن بعض الأيام تجري فيها مقابلات صحفية أو يتم عرض سيناريوهات لأفلام سينمائية عليها.
بداية تعلم الرقص
وعن حياتها الخاصة قالت الراقصة كواكب، كانت البداية من خلال الصف الأول الإعدادي حينما رآها أحد العاملين في فرقة الفنون الشعبية ويدعى بندق، وطلب منها أن تعمل معه وهو ما رفضه الأهل في ذلك الوقت.
وتابعت: كنت أشعر بالخجل من الرقص في مناسبات اجتماعية أو أعياد ميلاد، وحتى الآن من الصعب أن أكون حاضرة في مناسبة فأقوم بالرقص، وعند صعودي لأول مرة على المسرح كنت أشعر بالخجل، وخاصة من البدلة لأنها كانت شيئا جديدا بالنسبة لي، وحتى الآن عند صعودي للمسرح أنسى أن هناك من يشاهدني".
واستطردت: تعلمت أساسيات الرقص من الراقصة راقية حسن، صاحبة فكرة مهرجان أهلا وسهلًا، الذي يقام سنويا في مصر، بحضور العديد من محبي الرقص الشرقي من كل أنحاء العالم، لافتة إلى أنها تقوم الآن بتعليم الرقص في عدد من الدول الخارجية.
أول رقصة
وعن أولى تجاربها في الرقص، قالت: كانت على أغنية أم كلثوم "ألف ليلة وليلة"، وفي أول أيامي في العمل كراقصة صممت أن أصعد على الطبلة وأنا أرقص، وكان هذا شيئا غريبا بالنسبة لراقصة ما زالت في بدايتها.
وعن موقف الأهل من العمل قالت: رفضت والدتي أن أعمل بهذا المجال، فهي سيدة تصلي وترفض أن أعمل كراقصة، ولكن مع تصميمي على العمل وافقت خاصة أنني أعمل كهواية وليست مهنة أربح منها، مشيرة إلى أن مهنة الرقص تكلف الكثير من خلال الملابس والمكياج.
الأسرة
وعن دراستها قالت إنها حاصلة على بكالريوس التجارة، لكني لا أعمل في مجال دراستي، كاشفة أنها تعرفت على زوجها في مرحلة الجامعة واستطاعت بجانب الرقص أن تكون بيتا وأسرة.
حياة «كواكب» الأسرية هادئة كما تقول، فهي لديها ابنتها ملك ذات الخمسة أعوام التي أشارت إلى أنها أحيانا تجلس معها لتذاكر الدورس الخاصة بها، بجانب حرصها على تناول وجبة الغداء يوميًا مع زوجها وابنتها.
وتشير الراقصة «كواكب» إلى أنها لا تعلم شيئا عن مدارس الرقص ومدى قانونيتها، مؤكدة أن الرقص هو ترجمة للإحساس وليس مجرد تأدية لحركات بالترتيب، لذلك ترى العديد من الأجانب يرقصون «شرقي» ولكن بدون روح.
أسعار بدل الرقص
وعن أسعار بدل الرقص قالت إن أسعارها مرتفعة وتتراوح ما بين 5 آلاف جنيه إلى 35 ألف جنيه وهناك بدل تصل إلى مئات الآلاف من الجنيهات.
from الخبر TV http://ift.tt/1bVd9Ff
via IFTTT
0 التعليقات:
إرسال تعليق