على الرغم من أن الدانمارك من الدول التي تدعي دائماً الحفاظ على حقوق الإنسان، وتولي الحيوانات إهتمامات أكبر من الإنسان في الرفق والحقوق، إلا أن الحقيقة أثبتت عكس ذلك تماماً بعد المذبحة القاسية التي يقوم بها الدانماركيين ضد الدلافين كل عام.
مذابح الدلافين تتم كل عام في جزيرة "فارو أو فيرو" الدانماركية وتعود جذورها إلى أحد العصور القديمة، ويشارك فيها الشبان تحت شعار تأكيد وصولهم إلى سن البلوغ، ليتحول البحر إلى اللون الأحمر من كثرة الدماء!.
وتتكرر المأساه ضد دلافين "الكلدرون" المتصفة بالذكاء الخارق وحب التقرب إلى البشر، خاصة الصفة الأخيرة التي تعد أهم الصفات التي يتميز بها الدلافين بشكل عام.
وبمجرد إقتراب الدلافين إلى الشاطيء ظناً منهم أن البشر يأتوا للعب معهم، يقوم المراهقين بالنيل منهم من خلال خطافات ثقيلة يتم الضرب بها في كل جزء في أجساد الحيوانات بلا رحمة.
ومن المثير للتعجب أن السلطات الدانماركية تعلم هذه المذبحة الشنيعة، وتعلم أيضاً أن هذا النوع من الدلافين يقترب بقوة من الإنقراض عام عن الآخر!.
تظل الدلافين تصدر أصواتاً وصريخاً يقترب من أصوات صريخ الأطفال وقت الولادة، ليتموت بعد الضرب ثلاثة أو أربعة مرات في مشهد مأسوى لا يرضى عنه أي دين
0 التعليقات:
إرسال تعليق