حقائق صادمة عن أغنية «لو أدرى» التى سخر منها «فيس بوك»
أغنية وصفها مواقع التواصل الاجتماعى بـ”الهبل”، وعقبوا عليها بجملة “المخرج مطلوب حيًا أو ميتًا”.
وذلك بسبب كوبليه “لو أدرى لو أدرى” الذى ترقص عليه إحدى ممثلى الكومبارس لوحدها بانطباعات وإيماءات تواكب الكوبليه لتعطى انطباعًا أنها لا تدرى أين هو، ولا تفهم.
1 ) اسم الأغنية “غالى حبيبى كان”
لم يكن اسم الأغنية “لو أدرى” بل اسمها “غالى حبيبى”، وسبب الفهم أن اسمها “لو أدرى” هو الفيديو المقتطع من الأغنية والأغنية من ألحان خالد الزايد وكلمات فايق عبدالجليل.
2 ) اسم المطرب “فيصل عبدالله”
اسمه الثلاثى فيصل عبدالله الحجى، من مواليد الكويت عام 1948 متزوج وأكبر أولاده صلاح ومن البنات أمانى، قبل ذلك كان موظفًا فى إدارة التعليم الخاص فى وزارة التربية.
ووفق تقارير فنية كويتية فقد أحب فيصل عبدالله الفن منذ طفولته واستهوته أغانى الموسيقار محمد عبدالوهاب القديمة، وكان يستمع إليها عبر الإذاعة والأسطوانات، وبرز ميله إلى العزف على آلة العود، وكثيرًا ما تملّكته سعادة عندما يستمع إلى معزوفات عليها.
فى بداياته كان يشبع هوايته بالغناء فى الحفلات العائلية أو مع الأصدقاء، وعندما لمس أهله وأخوانه وأصدقاؤه موهبته شجعوه وطلبوا منه تقديم نفسه كمطرب بشكل رسمى فى الأجهزة الإعلامية “الإذاعة والتليفزيون”، والمشاركة فى الحفلات العامة والرسمية، لأن صوته جيد لا يقل مقدرة عن غيره من المطربين الذين يغنون فى الإذاعة ويظهرون على الشاشة الصغيرة، عام 1966 تقدم فيصل عبدالله بشكل رسمى إلى الإذاعة الكويتية.
وسأل أصدقاء له من الفنانين فأعطوه فكرة خاطئة أنه يجب أن تكون للفنان أغنية من ألحانه ليضمن نجاحه فى تجربته الصوتية، فعزف لحنًا من تأليفه على آلة العود من دون إيقاع، إلا أنه فشل وأصيب بصدمة جعلته يفكر طويلًا فى إعادة تجربته، خشية أن تكون التجربة الثانية فاشلة مثل الأولى، لكنه تشجع وتقدم بعد 3 سنوات 1969 وأدى أغنية قديمة من لون السامرى، فحالفه الحظ ونجح كمطرب.
أول أغنية عاطفية قدمها كانت “جروحى من يداويها”، سجلت فى إستديوهات إذاعة الكويت مع فرقة الإذاعة الموسيقية، من ألحان الفنان القدير عثمان السيد 1970م، له العديد من الأغانى المشهورة غير “حبيبى غالى كان”، وتوفى فى 2013.
3 ) الأغنية سُجّلت وصُوِّرت فى مصر
أما الأغنية فهى قد تم تصويرها وتسجيلها فى إحدى الإستديوهات الغنائية فى القاهرة، وذلك فى شتاء عام 1973.
0 التعليقات:
إرسال تعليق