Home > قصة وعبرة > تزوجها وعندما اقترب منها بدأت تصرخ وتبكي وأخبرته بسر صدمه قصة وعبرة تزوجها وعندما اقترب منها بدأت تصرخ وتبكي وأخبرته بسر صدمه تزوجها وعندما اقترب منها بدأت تصرخ وتبكي وأخبرته بسر صدمه تزوج وليد من فتاة وكان سعيداً بزوجته شأنه شأن أي عريس وعندما اقترب منها في ليلةزواجهما بدأت هذه الفتاة تبكي وتصرخ فسألها عن السبب فأخبرته أنها فقدت عذريتها منذ زمن بعيد صدم وليد بما سمعه وارتبك كثيراً بدا عليه التوتر وبدأت نبضات قلبه تدق بقوة ثم رسى على قرار فقد أقسم أن يطلقها بعد ثلاثة أشهر من زواجهم فهو لا يريد أن يفضحها أمام الجميع ويلوث سمعتها وسمعة أهلها وفي نفس الوقت فهو لا يشعر أنها صالحة لتكون شريكة حياته وطلب منها أن تنام في غرفة وهو في غرفة أخرى وفي تلك الفترة كانت العلاقة التي تربطهما سطحية جداً فقد كان يشعر ببرود تجاهها وكانت تراقبه وقد كبر في نظرها رغم قراره إذ أنه قرر أن يسترها وأن يطلقها بعد فترة ومعنى ذلك أن هذا سيكون مبرراً لفقدانها عذريتها أيضاً بدأت تلك الفتاة ترتبط بوليد وتحب فيه رجولته وعدم إساءته لها رغم ما علمه عنها وعلمت أن وليد تربى تربية يتيم وتحمل قسوة زوجة أبيه وكان يقابلها دائماً بالحب ويشعر بأنها مربيته رغم سوء معاملتها وقد علمت أن وليد هوايته الرسم وقد اطلعت على لوحاته وبين صوره رأت صورة لوليد بين مجموعة من الأطفال شعرت بذنب كبير إذ أنها تسببت في حرمان وليد من السعادة التي يحلم بها وأن يكون لديه أبناء من زوجته وفي أحد الأيام تعطلت سيارة وليد في أحد الطرقات في ليلة ممطرة باردة واضطر أن يعود سيراً على القدمين للمنزل وصل وليد المنزل مبللاً شاعراً بقشعريرة مرض اعتنت به زوجته وكانت قلقة جداً عليه شعر عندما وليد بصدق حبها وحسن خلقها وانقضت الأيام المتبقية من المهلة فبدأت تلك الفتاة تجمع أغراضها بحزن قاصدة بيت أهلها ليصلها طلاقها هناك فجاء وليد لها وأخبرها أنه من الضروري أن تذهب إلى صالون النساء حيث أنه يريدها أن تذهب هناك قبل أن ينتهي كل شيء ذهبت هناك فتفاجئت بأن النساء في الصالون يرحبون بها ويقولون لها أهلا بالعروسة علمت عندها أن وليد من هذه اللحظة سيتخذها عروساً حقيقاً له وأن فترة اختبارها قد انقضت ونجحت وما هي إلا سنوات انقضت حتى أنجبت زوجة وليد 6 أبناء ملؤوا عليهم البيت ونقلت القصة وهي تفتخر بزوجها وأولادها 12:21 م قصة وعبرة
0 التعليقات:
إرسال تعليق