أكثر من 700 شخص ما بين قتيل وجريح، في 3 دول عربية، إثر عمليات تفجيرات وهجوم مسلح تبناها تنظيم داعش، خلال أقل من 48 ساعة.
من متحف باردو ومقر البرلمان بتونس، مرورا بالهجوم الأكبر في العاصمة اليمنية صنعاء إثر تفجير مسجدين يرتادهم عناصر من جماعة أنصار الله الحوثية الشيعية، وأخير تفجير استهدف احتفالات الأكراد بعيد النوروز في محافظة الحسكة بسوريا.
ويسيطر تنظيم داعش على مساحات شاسعة في العراق وسوريا، إلى جانب تغلغله داخل الأراضي الليبية، غير أن الهجومين في تونس وصنعاء يعدان الظهور الأول للتنظيم في هاتين الدولتين.
تونس
من متحف باردو ومقر البرلمان بتونس، مرورا بالهجوم الأكبر في العاصمة اليمنية صنعاء إثر تفجير مسجدين يرتادهم عناصر من جماعة أنصار الله الحوثية الشيعية، وأخير تفجير استهدف احتفالات الأكراد بعيد النوروز في محافظة الحسكة بسوريا.
ويسيطر تنظيم داعش على مساحات شاسعة في العراق وسوريا، إلى جانب تغلغله داخل الأراضي الليبية، غير أن الهجومين في تونس وصنعاء يعدان الظهور الأول للتنظيم في هاتين الدولتين.
تونس
البداية كانت يوم الأربعاء الفائت، في العاصمة التونسية، بورود أنباء عن إطلاق نار واحتجاز سياح داخل متحف باردو، وسريعا تتدخل القوات التونسية في محاولة لتحرير الرهائن، وبعد ساعتين تعلن الداخلية التونسية انتهاء عملية تحرير الرهائن وتعلن الحصيلة المبدئية بسقوط 7 سياح فتلى وتونسيان، ولكن مع مرور الوقت يرتفع أعداد الضحايا لتصل إلى أكثر من 20 قتيلا.
تنظيم داعش، أعلن في تسجيل صوتي منسوب إليه على الإنترنت مسؤوليته عن الهجوم على متحف باردو، وفي التسجيل أشاد التنظيم الإرهابي بالمهاجمين واصفا إياهما بـ"فارسين من فرسان دولة الخلافة وهما أبو زكريا التونسي وأبو أنس التونسي المددجين بأسلحتهم الرشاشة والقنابل اليدوية". ولم يتسن على الفور التحقق من صحة التسجيل الصوتي.
بعد الحادث، أعلن رئيس الحكومة التونسية الحبيب الصيد، عن إجراءات أمنية مشددة في مختلف أنحاء البلاد ومنح الجيش صلاحية تأمين المدن الكبرى. وقال رئيس الحكومة في مؤتمر صحفي إنه سيتم تكثيف المراقبة في كل أرجاء البلاد، في المناطق السياحية وفي المنشآت العمومية وكل الأماكن الحساسة التي من شأنها أن تكون هدفا للإرهابيين. وصدرت تلك القرارات عقب اجتماع للمجلس بالجيوش الثلاث وبالمجلس الأعلى للأمن، بحضور الرئيس الباجي قايد السبسي.
اليمن
مع صلاة الجمعة في العاصمة اليمنية صنعاء، فجّر انتحاري نفسه داخل مسجد بدر المزدحم بالرواد أغلبهم من الحوثيين، ثم وقع تفجير آخر لدى تدافع المصلين هربا من خلال البوابات.، في الوقت نفسه يقع تفجير قوي بمسجد الحشوش مخلفا العديد من القتلى الذين تطايرت أشلاؤهم في كل مكان.
أكثر من 142 قتيلا و350 مصابا، هم ضحايا التفجيران الذي تبناهما تنظيم داعش، وفي بيان منسوب له قال التنظيم: "ضمن سلسلة الملاحم التي يسطرها جنود دولة الخلافة في كل يوم ضد أعداء الله ودينه وأوليائه.. انطلق خمسة من فرسان الشهادة ملتحفين احزمتهم الناسفة في عملية مباركة يسر الله لها أسباب التنفيذ لينغمس أربعة منهم وسط أوكار الرافضة الحوثة في ولاية صنعاء ويفجروا مقرات شركهم في بدر وحشوش ولينطلق خامس إلى وكر آخر لهم في صعدة حاصدين رؤوس أئمة الشرك.."، وأضاف البيان: "وليعلم الحوثة المشركون أن جنود الدولة الإسلامية لن يقر لهم قرار ولن يهنأ لهم بال حتى يستأصلوا شافتهم ويردوا عادياتهم ويقطعوا ذراع المشروع الصفوي."
أكثر من 142 قتيلا و350 مصابا، هم ضحايا التفجيران الذي تبناهما تنظيم داعش، وفي بيان منسوب له قال التنظيم: "ضمن سلسلة الملاحم التي يسطرها جنود دولة الخلافة في كل يوم ضد أعداء الله ودينه وأوليائه.. انطلق خمسة من فرسان الشهادة ملتحفين احزمتهم الناسفة في عملية مباركة يسر الله لها أسباب التنفيذ لينغمس أربعة منهم وسط أوكار الرافضة الحوثة في ولاية صنعاء ويفجروا مقرات شركهم في بدر وحشوش ولينطلق خامس إلى وكر آخر لهم في صعدة حاصدين رؤوس أئمة الشرك.."، وأضاف البيان: "وليعلم الحوثة المشركون أن جنود الدولة الإسلامية لن يقر لهم قرار ولن يهنأ لهم بال حتى يستأصلوا شافتهم ويردوا عادياتهم ويقطعوا ذراع المشروع الصفوي."
حركة أنصار الله الحوثية قالت في بيان لها إن التفجيرات تأتي بفعل ما سمته الحركة أجندات أمريكية وإقليمية تعادي الشعب اليمني.
المتحدث باسم البيت الأبيض، جوش إيرنست، قال إنه لا يوجد حتى الآن علاقة "عملياتية واضحة" بين المتطرفين في اليمن وتنظيم داعش، موضحا "إنه من المبكر جدا إلقاء اللائمة على التنظيم".
السعودية أدانت التفجيرات التي وقعت في صنعاء، والعاهل السعودي الملك سلمان أمر بنقل المصابين إلى السعودية لتلقي العلاج.
إيران وصفت التفجيرات بالاعتداءات الإرهابية، وأبدت استعدادها لإرسال أطباء إيرانيين لعلاج المصابين بصنعاء أو نقل الحالات الحرجة إلى طهران.
سوريا
سوريا
تفجيران استهدافا احتفالات الأكراد بعيد النيروز والذي يصادف اليوم الأول من فصل الربيع وبداية السنة في التقويم الفارسي، وخلفا 45 قتيلا وأكثر من 100 جريح.
الانفجار الأول وقع نتيجة تفجير مقاتل من تنظيم داعش لنفسه بعربة مفخخة، فيما لم يعرف ما إذا كان الانفجار الثاني ناجم عن تفجير مقاتل لنفسه بحزام ناسف أم ناجم عن تفجير عبوة ناسفة – بحسب المرصد السوري.
الانفجار الأول وقع نتيجة تفجير مقاتل من تنظيم داعش لنفسه بعربة مفخخة، فيما لم يعرف ما إذا كان الانفجار الثاني ناجم عن تفجير مقاتل لنفسه بحزام ناسف أم ناجم عن تفجير عبوة ناسفة – بحسب المرصد السوري.
وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" أكدت وقوع "اعتداء إرهابي" في الحسكة. وأضافت أن تفجيراً إرهابياً وقع في ساحة الشهداء وسط مدينة الحسكة، ما أدى إلى مقتل وإصابة العديد من المواطنين.
وأعلنت "الإدارة الذاتية" الكردية إلغاء الاحتفالات بعيد الـ"نوروز" في محافظة الحسكة بشمال سوريا، وذلك بعد مقتل وجرح العشرات إثر تفجيرات طالت تجمعات احتفالية، داعية أهالي المحافظة إلى تجنب التجمعات واقتصار الاحتفالات على الأجواء العائلية.
وتعتبر محافظة الحسكة خزان الاقتصادي السوري لاحتوائها المحاصيل الرئيسة كالقطن والقمح والنفط وفيها تنوع سكاني من كل الشرائح المسيحية والإسلامية وأقليات اضافية مثل الشركس والتركمان والأرمن والازيديين .
0 التعليقات:
إرسال تعليق