اتهمت أم عازبة بمدينة طنجة، بداية الأسبوع الجاري، طبيبة تعمل في مستشفى محمد الخامس بسرقة ابنتها وبيعها لسيدة تقطن بمدينة تطوان، مؤكدة أنها استغلت جهلها ونصبت عليها.
وقالت الأم العازبة، وهي شابة تنحدر من مدينة القصر الكبير، إن شخصا من عائلتها تسبب في حملها ما دفع بها إلى المجيء إلى طنجة هربا من الفضيحة، لتشتغل خادمة عند سيدة تدعى "الشريفة" بشارع "موسى ابن نصير" غير بعيد عن فندق "شالة".
وحكت الأم العازبة، واسمها حبيبة، أن مُشغلتها اهتمت بها رغم ظهور علامات الحمل عليها، وعرّفتها إلى الطبيبة التي تكفلت بكل شيء عندما حان وقت وضعها، قبل أن تعمد هذه الأخيرة لنقلها إلى مدينة تطوان 15 يوما بعد ذلك بمبرر الاشتغال خادمة لدى إحدى الأسر، وهناك تم التخلي عنها بعدما سُرقت ابنتها منها، دون أن تتمكن من تذكر المكان والمنزل الذي نُقلت إليه.
وتمكنت حبيبة من العودة مجددا إلى طنجة، واتصلت بمشغلتها وصديقتها الطبيبة، اللتين تملصتا منها وطرداها، وهي ما تزال تحاول استرجاع ابنتها منهما دون أن تعرف سبيلا لذلك، في حين تدعي السيدتان تارة أنها تنازلت عن ابنتها بمحض إرادتها ووقعت إشهادا بذلك، وتارة تحاولان إنكار القصة كاملة، حسب ما تؤكد حبيبة .
0 التعليقات:
إرسال تعليق